كنت أجلس مع أحد إخواني بينما نحن نقوم بتعليق البوسترات الخاصة بالحملة (الإسلام منهج حياة) حملة طلاب جامعة الزقازيق
فإذ بي أقول له : انت عارف لو كانت بفلوس ؟؟
قال لي : ايه دي؟!
قلت له : الدعوة ، كان زمان مصر كلها بقت دعاة
يعني مثلا لو قلنا اللي هايعلق بوستر يأخذ جنيه واللي يمسك بانر يأخذ خمسة واللي يتكلم في المسجد اليوم بعشرة جنيه واللي يتكلم في المدرج ياخد 3 جنية واللي يقف في الوقفة يأخذ 2 جنيه دا طبعا غير حاجات تانية كتير ..
سبحان الله ..
لذلك يا إخوة اريد أنا نتناقش سويا حول بعض الأمور المادية ولماذا غالبا ما يحسب الناس كل شيء بـ"الفلوس"
يعني مثلا لو قلت لواحد : تعالى نعمل مظاهرة من أجل المسجد الأقصى
ممكن يقول : ليه هى المظاهرات دي لزمتها ايه وبعدين المظاهرات مش بتعمل حاجة ..
هيا بنا نغير صيغة السؤال : تعالى نعمل مظاهرة وتاخد عشرة جنيه وانت ماشي
هايقول : والله فكرة بس ...
طيب لو قلنا : تعالى نعمل مظاهرة وتاخد عشرين جنيه
هايقول : طبعا .. لازم نعمل مظاهرة أمال يعني نسيب ولاد الـ .. يقتحموا المسجد ده كلام يا راجل
للأسف أصبح واقع كلما تدع واحد لشيء معين يقول : أنا هاستفيد ايه ؟؟
وللأسف دي مشكلة فهم لأننا انحصر فهمنا في الماديات فقط أو بمعنى أخر في الدنيا فقط ونسينا أن هناك استفادة أخرى ولكن في الأخرة ..
فعلا يعني أضرب مثال ضيق : أسرة النور والحمد لله اني أحد أعضاءها لو الأسرة بتعطي مرتبات في أخر الشهر أنا أظن إنه على الأقل نصف طلاب كلية الهندسة كانت هاتبقى أعضاء في الأسرة ..
ولكن مع كل ذلك أنا لا أنكر أن هناك طلاب فيهم خير يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : "الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"
لذلك أحبابي أنا أدعوكم إلى مراجعة الحسابات مرة أخرى وننظر إلى الأمور من أبعاد اخرى وبإذن الله يهدينا الله إلى الطريق الصواب
5 تعليقات الزوار:
جزاكم الله خيرا
للاسف معكم حق
لكن الحمد لله ان الدعوه مش بفلوس
لان الدعوة بجد محتاجه لواحد عايز يرضى ربنا وبس
اما اللى عايز مصلحته فده بجد عامل زى غثاء السيل
ملوش لزمه
ربنا يهدينا جميعا ويستعملنا ولا يستبدلنا
يا سيدي لو صرفت أموال الإخوان التي تُصرف على اليفط وللافتات والبنر الذي تدعيه والبوسترات لكانت كافية لسد حاجة الفقراء فهل هذا من الإسلام في شيئ لم نجد أية أو حديثًا تدعي زورًا وبهتانًا بتعليق البوسترات واللافتات وغيرها بل وجدنا حديثًا يقول " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وانظر يا سيدي إلى الإخوان وصنائعهم التي هي أشرس من الحكومة ، فالحكومة أمرها لله بحكمها الفاسد ، لكن الإخوان بإدائعهم الإسلام كيف يصرفون الأموال من أجل أصنامهم ولافتاتهم ويدعون الإسلام في أول الأمر ونهايته تاركين الجوعى والمساكين والأرامل ، وحتى لو صرفوا عليهم جزءً من أموالهم فمى جدوى اللافتات أمام مكاسب رعاية اليتامى اللانهائية ، أمرنا لله جميعًا وهدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل . أنس
السلام عليكم لو كان الاخ محمد اشرف الى فى بالى واطنة كذلك بسبب كلامة لانة على طول دمة خفيف وعمرى مقعدت معاة الا وضحكت فانا ارسل لة سلامى وحبى فانا والله احبك فى الله هنقول اية بس الحمد لله دايما والله بفكر فى الموضوع دة وبعتبرة دة سر قوتنا على فكرة علشان متهوش انا معاك فى الكلية اخوك احمد على
اخى محمد : يقول الله تعالى "والاخرة خير وابقى "واالاخلاص هوالركن الركين فى بناء الدعوة هو سر من اسرار نجاحها بل هوسرها الاعظم بعد توفيق الله ورعايته ولو كانت الدعوة بالنقود لصارت سلعة يسهل شرائها ولهانت على اتباعها ولانها لاتباع ولاتشترى كتب لها النجاح والبقاء من لدن محمد صلى الله عليه وسلم اخوك احمد "عالم الكمبيوتر"
إرسال تعليق